نبذة
نسعى أن تكون الجامعة الهاشمية متميزة، والأولى في تقديم جميع أنواع خدمات تكنولوجيا المعلومات، والتعلم عن بعد، وما يتعلق بها من استشارات، وتدريب ودعم فني، في داخل الأردن والشرق الأوسط؛ لتحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تضييق الفجوة الرقمية، ونشر الثقافة الحاسوبية.

رؤية الدائرة:
من بدء جائحة كورونا والحاجة بعد توقف التعلم الوجاهي، والتحول للتعليم عن بعد، تبنّت الدائرة تدريب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لاستخدام منصّات التعليم عن بعد، وتقديم الدعم الفني لهم، وتوفير كافة احتياجاتهم من برامج وتطبيقات يحتاجونها أثناء الفصل الدراسي، ونطمح مع انتهاء الجائحة أن يكون جميع الطلبة على دراية كاملة شاملة باستخدام كافة المنصّات التعليمية، وما يتبعها من مهارات.

وتحتوي الدائرة على الشعب التالية:
شعبة تطوير المناهج الإلكترونية:
بدء التعليم الإلكتروني عام 2007 في الجامعة الهاشمية، و ُطرح العديد من البرامج المستخدمة لغايات التطوير والتعلم الإلكتروني، وأهمها بث المحاضرات عن بُعد، بدأت الجامعة باختزال أعداد الطلبة لشعب المواد التي يتجاوز أعداد الطلاب فيها 1000، إذ تمّ تجهيز مختبرات بث تفاعلي عن بعد، وتمّ توزيع الطلاب على3  مختبرات بوجود مدرس واحد .
ومن ثم تمّ تخصيص منصّة إدارة المواد التعليمية المودل بما يتناسب مع الجامعة، إذ تمّ ربط المنصّة مع قاعدة بيانات وحدة القبول والتسجيل؛ مما أصبحت الخدمات المقدمة لمواد الأون لاين أسرع وأكفأ، ويتمّ عكس قاعدة البيانات في نهاية دوام كلّ يوم مما يجعل البيانات محدّثة باستمرار.
-  تّم اعتماد منصّة إدارة المواد التعليمية/  المودل( (( Moodle)
http://www.mlms.hu.edu.jo  

كمنصّة تعلم إلكتروني في الجامعة الهاشمية إذ تضمّ المنصة ما يلي:
عدد الطلاب على منصّة المودل = 51686
عدد المدرسين = 709
عدد المساقات المطروحة حتى نهاية الفصل الأول  2019/2018 على المودل =1991.
-  يتمّ تدريس مجموعة من المساقات التي حوسبت أون لاين على منصّة المودل، فتفاعُل المدرسين مع الطلاب، ونسبة استخدام المنصّة في الجامعة 90 %، وهذا يدل على أهمية منصّة التعلم الإلكتروني في الجامعة، وأصبحت الوسيلة الأولى للتواصل بين المدرسين والطلاب، ويستطيع عضو هيئة التدريس متابعة الحضور والغياب من خلال المودل.
- التعليم الإلكتروني يعقد ورشًا تدريبية دورية؛ لتدريب أعضاء الهيئة التدريسية على برامج الحوسبة الحديثة، ودورات أخرى حول كيفية استخدام منصّات التعلم الإلكتروني والتواصل مع الطلاب.
- التعليم الإلكتروني يتعاون مع جهات تعليمية أخرى؛ لتخدم الطلبة والمدرسين، مثل مايكروسوفت وغيرها، إذ تمّ توقيع اتفاقية مع مايكروسوفت لتزويد الطلاب والمدرسين ب Office 365 ليتيح لهم التواصل واستخدام كافة Tools المتوفرة على منصة Windows Azure.
-  تعمل دائرة التعليم الإلكتروني على تنزيل كافة البرامج التي يحتاجها المدرسون لغايات الحوسبة، والتعلم الإلكتروني.
-  تمّ حوسبة وتحويل عدد كبير من المواد إلى مواد إلكترونية تدرس أون لاين.
-  بعض المساقات تدرس بطريقتين: أون لاين من خلال المودل، والطريقة التقليدية في غرفة الصف، وقد نتج عن هذا نتائج ممتازة في المستوى الأكاديمي للطلبة.
- الإشراف على المحتوى الإلكتروني للمواد المحوسبة ومتابعته، والعمل على التحديث والتواصل مع المدرسين بما يتناسب مع متطلبات الطلبة في الجامعة.
-  بثّ محاضرات تفاعلية بواسطة Video conference لجامعات أخرى.
-   يقوم التعليم الإلكتروني بتجهيز الامتحانات الإلكترونية لما يقارب 100 مادة، وحوالي 33 ألف طالب، سواء بالامتحان الأول والثاني، والنصف فصلي والنهائي 
بالإضافة إلى امتحانات المستوى، وتوزيع الطلاب على المختبرات، وعكس التوزيع على بوابة الطالب الإلكترونية، إذ يتمّ معرفة الطالب اسم المختبر، ورقم الجهاز الذي سيقدم عليه الامتحان، ولا يمكن للطالب التقدم للامتحان إلا بنفس المختبر، بالإضافة إلى أنّ العلامة للامتحان تنعكس مباشرة على بوابة الطالب بمجرد انتهاء الامتحان.
كما يقوم بتنظيم عمل مشرفي المختبرات، وتطويرهم ورفدهم بالخبرات المتجددة، بما يخص طبيعة عملهم، وتطويرهم في نواحي التعامل مع الطلبة، وتلبية متطلباتهم خلال الفصل الدراسي.
-  فريق التعليم الإلكتروني يقوم بتصميم الكتب، والنشرات، والوريقات، وغيرها من التصاميم لمختلف كليات الجامعة ودوائرها، مثل: (ورشات عمل، ومؤتمرات، وندوات، ويوم علمي، ويوم طبي)، باستخدام أحدث برامج التصميم الجرافيك .
-  تقديم الدعم الفني لأعضاء الهيئة التدريسية بخصوص البرمجيات اللازمة؛ لتسجيل المحاضرات، واستخدام التطبيقات والأنظمة الإلكترونية.
- عقد الامتحانات الإلكترونية على نظام المودل للمواد التي لا يمكن عمل امتحاناتها على نظام الامتحانات، والامتحانات التكميلية وغيرها.
- تخصيص فريق للدعم التقني والفني مع قروب على الفيس بوك للطلاب أثناء جائحة كورونا. 

شعبة المختبرات والامتحانات:
شعبة مختبرات الإنترنت التابعة إداريًا لمركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الالكتروني، يوجد في المركز (21) مختبرًا يحتوي على (1700 جهاز تقريبًا، (وجميع هذه المختبرات "مفتوحة يوميًا وعلى مدار دوام اًلجامعة" لاستخدام جميع طلبة الجامعة، وتقوم بتقديم الخدمات المختلفة للطلبة على النحو التالي: 
أولًا: (الإنترنت، والطباعة، والامتحانات الإلكترونية، والتسجيل، واستطلاع العلامات، وأعمال وواجبات الطلبة).
ثانيًا:  يوجد مختبرات مخصصه لعطاء المحاضرات من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، داخل هذه المختبرات من جميع كليات الجامعة، ومجهزه في البرمجيات اللازمة للمحاضرة حسب الحاجة، والتخصص والخصوصية
ثالثًا: تمّ تخصيص مختبر ابن سينا الموجود في مبنى الهندسة؛ وذلك لخدمة تلقي المحاضرات إلكترونيًا ومراجعتها من قبل الطلبة، إذ إنّ المختبر حاليًا قد أصبح قاعة صفية إلكترونية مجهز بالوسائل التعليمية: (نظام صوتيات عالي الجودة، ونظام برمجيات، وأجهزة متطورة عالية الجودة) بما يتناسب مع مشروع الأتمتة الجاري إعداده حاليًا، ويوجد مختبرات في مبنى القاعات الصفية الشرقي، ومبنى اللغات، يتمّ من خلالها بث مباشر للمحاضرات الصفية حسب الآلية التالية: يقوم المدرس بالشرح في مختبر رئيسي، وتبث محاضرته على باقي المختبرات المذكورة أعلاه.
رابعًا: هناك مختبرات قيد الإنشاء والتجهيز، وهي: مختبرات في كلية الملكة رانيا للطفولة بسعة 500 جهاز تقريبًا،
الجدول التالي يبين المختبرات مقسّمة: صغير، ومتوسط، وكبير حسب مساحة المختبرات والطاقة الاستيعابية من حيث عدد الأجهزة.
مجموع الأجهزة في جميع المخبرات التابعة للمركز يقدر ب 1700 جهاز حاسوب.