التنمية المستدامة والتعليم

السير مع التعلمي نحو مزيد من الاستدامة: التزام الجامعة الهاشمية بالتعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة 
الجامعة الهاشمية ملتزمة بتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات العالمية الملحة في عصرنا، تماشيًا مع هذا التوجه، وتقدم الجامعة مجموعة شاملة من الدرجات والتخصصات العلمية، والدورات التعليمية التي تركز على جوانب التنمية المستدامة، فتمّ تصميم هذه التخصصات والدورات لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات والوعي اللازمين لمعالجة القضايا البيئية، وتغير المناخ والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة للأجيال القادمة.
لمحة عن أهمية الدرجات، والتخصصات العلمية، والدورات المقدمة للتنمية المستدامة في الجامعة الهاشمية:
زيادة الوعي: تلعب ا الدرجات، والتخصصات العلمية، والدورات المقدمة للتنمية المستدامة دورًا حاسمًا في زيادة الوعي بين الطلاب حول الحاجة الملحة لتبني الممارسات المستدامة، ويمكن للطلاب أن يدركوا تأثير أفعالهم على العالم من حولهم، من خلال فهم الترابط بين الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية،.
منهج شمولي: تتبنى هذه الدورات منهجًا شموليًا في حل المشكلات، مشجعة الطلاب على النظر في طبيعة التحديات المستدامة المعقدة، ويتعلم الطلاب كيفية تحليل المشكلات من منظورات متعددة، واقتراح حلول متكاملة تعود بالنفع على المجتمع والبيئة والاقتصاد على حد سواء.
تطوير حلول مستدامة: ومن خلال تجارب التعلم العملية والدراسات العملية، يكتسب الطلاب الخبرة اللازمة لتطوير حلول مستدامة تعالج التحديات الحقيقية، سواء كان الأمر يتعلق بتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، أو تصميم الأماكن الحضرية الصديقة للبيئة، أو تعزيز الاستهلاك المسؤول، وتشجع هذه الدورات على نشر جيل من صانعي التغيير قادرين على تقديم مساهمات إيجابية في مجال التنمية المستدامة.
تعزيز الابتكار: تشجع الدرجات، والتخصصات العلمية، والدورات المقدمة للتنمية المستدامة في الجامعة الهاشمية على تعزيز الابتكار من خلال تحفيز الطلاب على التفكير بشكل إبداعي، وتطوير أفكار مبتكرة، هذه الروح الابتكارية ضرورية لاكتشاف أساليب جديدة لإدارة الموارد المستدامة، ومكافحة تغيير المناخ، وتخفيف الفقر.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: حدّدت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة لمعالجة القضايا العالمية، مثل: الفقر والعدالة، وتغير المناخ والطاقة النظيفة، والتنوع البيولوجي.
 تتماشى الدرجات، والتخصصات العلمية، والدورات المقدمة للتنمية المستدامة في الجامعة الهاشمية مع هذه الأهداف، مما يمكّن الطلاب من المساهمة الفعالة في تحقيق هذه الأهداف وتحويلهم إلى وكلاء للتغيير الإيجابي.
تعزيز المواطنة المسؤولة: من خلال دراستهم للتنمية المستدامة، يتعلم الطلاب كيفية أن يصبحوا مواطنين عالميين مسؤولين، ويُشجعون على المشاركة في اتخاذ القرارات الأخلاقية، والدعوة لسياسات مستدامة، والمشاركة في مبادرات تعتمد على المجتمع، وتسهم في تحقيق التغيير الإيجابي على الصعيدين المحلي والوطني والدولي.
الدرجات، والتخصصات العلمية، والدورات المقدمة للتنمية المستدامة في الجامعة الهاشمية تلعب دورًا حاسمًا في صياغة قادة الغد، مع التركيز الخاص على علوم المناخ والاستدامة البيئية، والطاقة المتجددة، كما تهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من المعرفة والمهارات اللازمة لمعالجة التحديات البيئية العاجلة، بما في ذلك تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستنزاف الموارد، وتُمثل درجات وتخصصات في علوم وسياسة المناخ، والاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة، وهندسة الطاقة المتجددة، وإدارة البيئة التزام الجامعة بتعزيز فهم عميق لقضايا الاستدامة، وتزويد الطلاب بأدوات عملية لحل المشكلات، ومن خلال مشاركتهم في الأبحاث الرائدة، والمشاريع المبتكرة، والتجارب العملية، يصبح الخريجون من هذه البرامج محفزين للتغيير الإيجابي، يوجهون المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة وعادلية، والتفاني الجامعي في دمج علوم المناخ والاستدامة البيئية يغذي جيلًا جديدًا من المحترفين ملتزمين برعاية البيئة، والمواطنة المسؤولة، والتفكير الشامل، مما يؤهلهم للمساهمة بمعنى في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

لمزيد من المعلومات: تقرير التنمية المستدامة والتعليم: قائمة بأهم الدرجات، والتخصصات، والمواد الدراسية، والدورات المرتبطة بالتنمية المستدامة وأهدافها.