رسالة رئيس القسم

رسالة رئيس القسم

charmen_img
أ.د بكر محمد جميل احمد بني خير

 

تم تأسيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب والدراسات الثقافية عام 1995م، وهو العام الذي تأسست فيه الجامعة الهاشمية.
 يمنح القسم درجة البكالوريوس في برنامجيين أحداهما اللغة الإنجليزية وآدابها، والآخر في الأدب والدراسات الثقافية.
في الوقت الذي تمنح فيه أقسام عديدة للغة الإنجليزية في المنطقة درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، فلنا الفخر في الجامعة الهاشمية أن قسمنا الوحيد الذي يمنح هذه الدرجة في الأدب والدراسات الثقافية، إذ تم تأسيس هذا القسم (الأدب والدراسات) عام 2001م، وتطوّر بشكل سريع منذ ذلك الحين.
لقد تطوّر قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بتطور الجامعة الهاشمية نفسها، وبشكل سريع خلال فترة قصيرة، فعند تأسيسه عام 1995م لم يكن فيه إلا خمسة أعضاء في هيئة تدريس، وازداد عدد أعضاء هيئة التدريس ليصبح (25) عضوًا، إضافة إلى ثلاثة موفدين سيحصلون على درجة الدكتوراه في الخارج قريبًا، وتجدر الإشارة إلى أن معظم أعضاء هيئة التدريس من جيل الشباب الذين تخرجوا حديثًا من جامعات مرموقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهم أصحاب كفاءة جميعهم، ويغطون قطاعات مختلفة من التخصصات، وحقول المعرفة كاللغة، والأدب، واللغويات، والكتابة، والترجمة، والنقد، وكذلك الدراسات الثقافية، ويساعد هذا التنوع طلبتنا على الشعور بشيء من الاهتمام في برامجنا، وبشمول هذه الحقول المختلفة فإنّ القسم يستطيع أيضاً أن يلبي جميع الاحتياجات التي يتطلبها السوق المحلي والخارجي.
وكما هو الحال بزيادة أعضاء هيئة التدريس، فإنَّ الطلبة أيضًا بازدياد مضطرد، فقد التحق (31) طالبًا فقط في القسم عام 1995م، في حين وصل عدد المقبولين إلى أكثر من (300) طالب سنويًا.
يقدم القسم الخدمات المختلفة والتسهيلات للطلبة، ومنها: الإنترنت والكمبيوتر، ومختبرات اللغة والإرشاد الأكاديمي، إضافة إلى ذلك، فقد تم مؤخراً تأسيس غرفة ذات أغراض تعليمية متعددة؛ وذلك لتلبية جميع المتطلبات التكنولوجية للطلبة، كما أنَّ القسم متعاون مع الوحدات والمراكز المختلفة في الجامعة التي تقدم أفضل الخدمات لطلبتنا، إذ يتم توجيه الطلبة إلى المكتبة، ومركز التعليم عن طريق الشبكة العنكبوتية، وعمادة شؤون الطلبة وغيرها.
ورغم العمر الزمني القصير للقسم، فإنّه قد تميز في كثير من المجالات، فرسالتنا هي البحث عن آفاق جديدة تضمن تميزًا أكثر في المستقبل القادم، وهدفنا الأساسي هو رفد بلدنا والمنطقة كلّها بخريجين أكفاء قادرين على إثراء سوق العمل بمعرفتهم وتميزهم.