تنظمه الجامعة الهاشمية بالتعاون مع وزارة الثقافة وبلا شك، إن الفضل يعود إلى صناعة هذه الصورة الإيجابية للأردن إلى السياسة الحكيمة والمواقف الذكية من لدن ملوك الأردن الهاشمين؛ من جلالة الملك عبد الله الأول "المؤسس"، مروراً بجلالة الملك طلال وابنه الملك الحسين بن طلال "الباني"، وصولاً للحفيد والابن الملك عبد الله الثاني " المعزز". من هنا، تأتي أهمية تنظيم " مؤتمر دولي" في إطار احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بالعموم، والجامعة الهاشمية بالخصوص بـ "مئوية الدولة الأردنية"، لتسليط الضوء على" صورة الأردن" لدى دول العالم وزعمائه، ومنظماته ومؤسساته في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتراثية، والثقافية.... وغيرها. لغة المؤتمر: العربية و الانجليزية ، الفرنسية
صورة الأردن في العالم في مئة عام
المؤتمر وسياقه
بعد أن اجتازت المملكة الأردنية الهاشمية 100 عام من عمرها، يحق لها أن تشعر بالثقة والاعتزاز بأنها لم تصمد فقط أمام الكثير من الزوابع والزلازل السياسية والاجتماعية التي اجتاحت المنطقة العربية والشرق أوسطية منذ عام 1921 وإلى الآن بل واستطاعت أيضاً أن تترك " صورة زاهية" لروحها الاجتماعية والإنسانية من جهة، ودورها السياسي وعلاقاتها الدبلوماسية مع دول العالم قاطبة قائمة على الاحترام والتعاون من جهة ثانية. وفي الحقيقة، لقد تشكلت صورة الأردن المعاصر لدى معظم دول العالم وزعمائه على أنها دولة عربية هاشمية حديثة، متطورة، معتدلة المزاج السياسي والاجتماعي، ترتبط مع الجميع بعلاقات الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة.