فريقنا

فريقنا:
يشمل فريقنا المؤهل تأهيلاً عالياً الذي يعمل في مركز التعليم الطبي ما يلي:

 
الدكتورة كاثرين مايلز (المديرة)

الدكتورة كاثرين مايلز طبيبة بريطانية متخصصة في التعليم الطبي، شغوفة بتحسين مستوى تدريس وتعلم الطب والمهن الصحية الأخرى، والدكتورة مايلز محاضرة في الاتصالات السريرية، والمهارات السريرية في كلية الطب بالجامعة الهاشمية، وقد طوّرت منهج كلية الطب للمهارات السريرية، وهي المديرة السابقة لمركز تعليم المهارات السريرية واختبارها، والدكتورة مايلز هي قائدة «وحدة التعليم الطبي المتقدم والأخلاقيات» من شهادة العلوم الطبية الأساسية الأردنية الجديدة، وتشمل اهتماماتها البحثية التقدّم والابتكار في التعليم الطبي، وطرق الاتصال السريري الفعّال، والكفاءة الثقافية.
 

الدكتورة هنا طه (مساعدة المديرة)
الدكتورة هناء طه، الأستاذ المساعد للصحة العامة العالمية في كلية الطب في الجامعة الهاشمية، وهي عضو نشط في اتحاد الأكاديميين السويديين و باحثة كبيرة في معهد كارولينسكا، السويد، وقد حصلت الدكتورة طه على درجة الدكتوراه في الصحة العامة العالمية، وبكالوريوس في علم الأوبئة من معهد كارولينسكا، السويد، ولديها ثروة من الخبرة الدولية، والمعرفة المتعمقة بالتعليم الطبي باستخدام وسائل مبتكرة، تقنيات التعلم التربوي.
خلفية الدكتورة هناء متعددة الثقافات، وخبرتها التقنية مكّنتها من تحقيق النجاح في مهمات تشمل صحة المرأة والمساواة بين الجنسين، ولديها خبرة في الصحة العامة في إطار مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنظمات غير الحكومية الرائدة في الأردن، ولديها كفاءة عالية في إقامة شراكات متعددة أصحاب المصلحة، وشاملة لعدة قطاعات، قائمة على الأدلة، ووضع السياسات، والمجتمع المدني، والتعبئة الاجتماعية، وتعزيز الصحة على مستوى القاعدة الشعبية، والتسويق الاجتماعي وبناء القدرات، وكتابة طلبات منح الصحة العامة، ونشر المخطوطات العلمية، وتشجيع استخدام البحوث في صنع القرار، وسياسات الصياغة، وقد عملت كعضو نشط في منتدى تطوير السياسات الاقتصادية في الأردن، وتحالف صحة المرأة في الأردن، ولجنة التمكين، وستساعد الدكتورة هناء مديرة مركز التعليم الطبي في تجهيز طلاب الطب ذوي الكفاءات العالمية في مجال الصحة العامة، التي تمكّنهم من المساهمة في تحسين الصحة في سياقاتها المحلية، والتي تتماشى مع العولمة، إضافة لشغفها برواية القصص، والتعلم القائم على المشاكل، والنهج المتمحورة حول التعلم التي توجه الطالب الفضولي العلاقات بين المفاهيم المختلفة.

 
الدكتورة رنا الدجاني (المستشار الأكاديمي)

الدكتورة رنا الدجاني عالمة أحياء جزيئية، ورائدة أعمال اجتماعية، وقائدة فكر عالمية، وهي
من أسست "نحن نحب القراءة"، وهي مبادرة شعبية لإنشاء صانعي تغيير في المحرومين، من خلال تعزيز حبّ القراءة مدى الحياة.
مستفيد من الرابطة الدولية لليونسكو
جائزة محو الأمية، نحن نحبّ القراءة  وقد أنشأت أكثر من 4000 مكتبة تدار محليًا في أكثر من 60 مكتبة.
الدكتورة الدجاني أستاذ علم الأحياء الجزيئي في الجامعة الهاشمية في الأردن، وتختص في علم التخلق، والمؤشرات الحيوية للصدمات بين اللاجئين، ومن خلال قيادتها، أوجدت الدكتورة قوانين وطنية وإقليمية للخلايا الجذعية، وترأست العديد من المجالس العلمية، ومجالس الأمم المتحدة، وآخرها رئيسة جمعية النهوض للعلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، كما أنّها داعمة دائمة لبناء القدرات البحثية المحلية في العالم النامي، وعملت على إنشاء برنامج إرشادي لدعم الباحثات في العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات، وتمّ الاعتراف به من قبل الأكاديمية الوطنية للعلوم.                      
  وكتابها لعام 2018 "خمسة أوشحة: القيام بالمستحيل - إذ استطعنا مصير الخلية العكسية، لماذا لا يمكننا إعادة تعريف النجاح ؟" تحدى صانعي السياسات العالمية لمعالجة التفاوتات المستمرة في التعليم والعمالة، مع طرح نموذج جديد لقياس النجاح في عالم متطور.
 

الدكتورة سلوى النوري (أستاذ زائر)
أكملت الدكتورة النوري تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على درجة البكالوريوس في علم الأعصاب السلوكي وعلم الأحياء، وأيضًا حصلت على درجة البكالوريوس في تاريخ وفلسفة العلوم من جامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا، ودكتوراه في علم الأعصاب من جامعة بايلور للطب في هيوستن في تكساس، كما أنها أجرت تدريبًا بعد الدكتوراه في سياتل، واشنطن، وقد ركز جزء كبير من أبحاثها على توضيح أدوار آليات إجهاد الجهاز العصبي المركزي في التنظيم الفسيولوجي، وكيف يكمن خلل تنظيمها وراء الفيزيولوجيا المرضية في حالات المرض المختلفة؟
كعضو هيئة تدريس في جامعة واشنطن، تشارك الدكتورة النوري في أدوار التدريس والبحث، والخدمة والتوجيه، ومن الجدير بالملاحظة أن الدكتورة في تعليمها وتوجيهها، تهدف إلى تعزيز السياقات التي تدعم التعلم التعاوني، القائم على الاستفسارالذي يركّز على الطلاب، أضف إلى ذلك أن الدكتورة من خلال دمج مناهج متعددة التخصصات والمنظورات، تسعى جاهدة لإشراك الطلاب في طرق تجعل التعلم متاحًا، وتعزّز التنوع والإنصاف، والشمول والعدالة في تعليم العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات (STEM)، وبصفتها مرشدة لبرنامج تجربة تدريس العلوم لما بعد الدكتوراه – برنامج العمل في تعليم العلوم (STEP-WiSE)، شاركت في توجيه زملاء ما بعد الدكتوراه في تطوير الممارسات التي تعزّز التدريس الشامل، والتعلم النشط، والاتصال العلمي الفعّال، والتطوير المهني.
وفي عملها المتعلق بتدويل المناهج الدراسية في التعليم العالي، تشارك الدكتورة النوري في التعلم الدولي التعاوني عبر الإنترنت (COIL) باستخدام التبادل الافتراضي مع الشركاء الدوليين؛ لتعزيز المنظورات العالمية، ويسترشد عملها في COIL وفي مجتمعات التعلم التي تركّز على التدويل بممارساتها التربوية، إذ تسعى باستمرار إلى تطوير مناهج تدمج التنوع، والمشاركة المجتمعية، وبصفتها باحثة زائرة في فولبرايت في الأردن، ستشارك في تبادل الممارسات التربوية التي تركّز على تعزيز التدريس المستجيب ثقافيًا في تعليم العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات من خلال التعاون الدولي.
الدكتورة دعاء الزبون (مساعد تدريب)
الدكتورة دعاء الزبون هي طبيبة خريجة الجامعة الهاشمية، وهي الآن تدرس، وتعمل كمساعد في الأبحاث العلمية في تعليم المهارات السريرية والمركز التدريسي، ولمادة الإسعافات الأولية في الجامعة الهاشمية.(CSETC) 
    
(CSETC)منذ شهر تشرين الثاني2021، درّست الدكتورة طلاب الطب في السنة الأولى والثانية والثالثة، فكانت وما زالت تركز على تعليم طلاب الطب المهارات والجوانب اللازمة للممارسة السريرية، التي يمكنهم الاستفادة منها خلال سنواتهم السريرية، وخلال هذه الفترة، اتضح للدكتورة الزبون أنّها تريد التركيز على التعليم في المجال الطبي، وتعليم طلاب الطب، واتخاذها كوظيفة للمسقبل، إذ شعرت الدكتورة بسعادة بالغة خلال عملية التدريس.
لطالما كانت الدكتورة الزبون مؤمنة برسالة برنامج التعليم الطبي ورؤيته، إذ يركّز على إثراء أساس المعلمين في جوانب الممارسة والجوانب النظرية، وهذا مهم بسبب مسؤولية المعلمين الطبيين عن تقديم الموضوعات الطبية والصحية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، إنّ المهارات والمعرفة اللازمة للنهوض بتعليم العلوم الصحية لا تقل أهمية عن العلوم التي يدرسها أخصائيو الرعاية الصحية.