Page 180 - ScienceFac
P. 180
الملخص التنفيذي
يعد قطاع السياحة ذات أهمية كبيرة في رفد الاقتصاد الاردني ويساهم بحوالي %14تقريبا من الناتج المحلي الاجمالي ،وخلال الفترة ماقبل جائحة كورونا وأزمة الربيع العربي
واللتان أثرتا على السياحة ومايرتبط بها من مجالات كالاثار والتراث ،فإن بعض الخبراء في مجال التعليم السياحي والفندقي قد أشاروا الى ان سوق العمل السياحي والفندقي يوفر
5000فرصة عمل سنويا على الاقل ،ولكنه لا يزال يعاني من نقص في الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة ،ومن المتوقع أن تتجدد هذه الحاجة من الكوادر البشرية المؤهلة بعد
زوال اثر جائحة كورونا الحالية ،مما يعطي البرنامج أهمية غير خافية ،ويلزم بضرورة توفير بيئة تعليمية وتدريبية رفيعة المستوى وتوافق المعايير المحلية والعالمية.
تم إنشااء كلية الملكة رانيا للساياحة والتراث في الجامعة الهاشامية في عام 2000/1999م بهدف تأهيل كوادر بشارية فاعلة في مجالات الساياحة والمحافظة على الآثار وإدارة الموارد التراثية
وطرق المحافظة عليها .وأن تكون هذه الكوادر قادرة على مواجهة متطلبات ساوق العمل الساياحي المتزايد ،خاصاة إذا ما علمنا أن القطاع الساياحي يشاكل مورداق اقتصاادياق هاماق للمملكة الأردنية
الهاشا امية .كذلو توفير كوادر بشا ارية أردنية مؤهلة تأهيلا عاليا في مجالات إدارة الموارد الثقافية والمتاحي والتي تتضا امن :إدارة المواقع الأثرية وحمايتها ،إجراء أعمال الترميم والصا ايانة،
وإدارة المتاحي ،وما إلى ذلو من مجالات متعددة التخصاااص يركز عليها جميع المهتمين في مجال الآثار .وترتكز فكرة انشااااء الكلية على قيم جوهرية تتمثل ب :الاهتمام بالموارد البشااارية،
الحفاظ على الاثار والتراث ،التدريب وتنمية الذات ،تحقيق الاساتدامة الشااملة ،والمواطنة .ت اض م الكلية حاليا نخبة متميزة من أعضااء الهيئة التدريساية ويبلع عدد الطلاب الحالي .583هناك عدة
نقاط قوة تميز الكلية منها مثلا لا حصارا :وجود كفاءات نادرة ومتميزة لأعضااء هيئة التدري ،ووجود تخصاصاات تطبيقية متميزة على المساتوى المحلي وايقليمي ،وأن الكلية هي المؤساساة
الأكاديمية الرسامية الوحيدة في محافظة الزرقاء وجوارها التي تدر تلو التخصاصاات الادارة لساياحية ،ادارة الموارد التراثية ،المحافظة على الاثار) ،ذلو اضاافة الى وجود برنامج مميز
لدرجة الماجساتير ادارة المواقع التراثية وصايانتها) .ومع ذلو فإن هناك عدة مشاكلات تواجهها الكلية ،منها مثلا :عدم وجود مبنى مساتقل لها ،عدم وجود متحي شاامل يخدم الجامعة والمنطقة
ويساتخدم لتدريب الطلبة ،وعدم وجود مختبر تدريبي لنظم الحجوزات الساياحية .هناك فرص مساتقبلية من الممكن ان تخدم الكلية ،أحدها يتمثل في زيادة الطلب على خريجي التخصاصاات ذات
العلاقة بالساياحة سااوق العمل – أغلبه ضامن القطاع الخاص) ،وان كانت ظروف الجائحة الحالية اثرت بشاكل كبير على اداء القطاع الساياحي ،فان تخصاصاي المحافظة على الاثار وادارة
الموارد التراثية في المقابل يواجهان مشكلة ضعي حاجة سوق العمل لبعض الوظائي كأخصائيي الصيانة والترميم نظرا لمحدودية نشاط دائرة الاثار العامة المسؤولة عن هذه المجالات مقارنة
باأعاداد الخريجين من مختلي الجاامعاات الاردنياة) وخبراء المتااحي قلاة عادد المتااحي ذات القادرة على اسااااتيعااب اعاداد الطلباة الخريجين) ،ذلاو عادا عن قلاة فرص التادرياب العملي والمياداني.
وتماشيا مع الاهداف الرئيسية التي تم وضعها من قبل ادارة الجامعة ،فإن الكلية حاليا تركز على عدد من الاجراءات الفعلية اللازمة لتحقيق هذه الاهداف ،وتتمثل في تعيين أعضاء هيئة تدريسية
اضافيين ،التنسيق مع القطاعين العام والخاص لتوفير فرص عمل وتدريب للطلبة ،المشاركة في المشاريع العلمية المدعومة واقامة الفعاليات العلمية التي من شأنها جمع الخبراء في التخصصات
ذات العلاقة وتوطيد العلاقة مع المجتمع المحلي واصااحاب الاعمال في القطاع الخاص لضامان تشاايل الطالبة ،وانشااء مرافق تدريبية هامة كمختبرات تدريب نظم الحجوزات وانشااء متحي
للتراث يخدم محافظة الزرقاء.
4