- الإثنين, حزيران 2, 2025
- عدد المشاهدات: 2121
الجامعة الهاشمية تستحدث خمسة برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب
في إطار جهودها المستمرة للنهوض بالقطاع الصحي ورفده بكوادر طبية مؤهلة، استحدثت الجامعة الهاشمية خمسة برامج جديدة في شهادة الاختصاص العالي في الطب البشري، تشمل: جراحة الأعصاب، وجراحة العظام، وأمراض العيون وجراحتها، والأنف والأذن والحنجرة، والكلى والمسالك البولية.
ويأتي هذا التوسع الأكاديمي بعد حصول الجامعة على موافقة المجلس الطبي الأردني لاعتماد البرامج الجديدة التي سيتم تنفيذ التدريب العملي السريري في مستشفى الأمير حمزة أحد المستشفيات التعليمية المعتمدة والمرتبط باتفاقية مؤسسية مع الجامعة، وذلك اعتبارًا من الأول من تموز 2025.
بهذه الإضافة النوعية يرتفع عدد برامج الاختصاص العالي في كلية الطب البشري في الجامعة الهاشمية إلى تسعة برامج، حيث تطرح حاليا برامج في الجراحة العامة، والأمراض الباطنية، والنسائية والتوليد، وطب الأطفال، ما يجعل من الكلية مركزاً متكاملاً ومتميزاً للتعليم الطبي العالي في المملكة.
وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، أن استحداث هذه البرامج يعكس رؤية الجامعة الوطنية الشاملة والهادفة إلى تطوير المنظومة الصحية في الأردن عبر تأهيل كفاءات طبية متخصصة، وفق أحدث المعايير العالمية في التعليم الطبي، وأضاف أن الجامعة تعمل وفق رؤية التحديث الاقتصادي لرفع مستوى البحث والتدريب السريري، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة.
من جانبه، أشار عميد كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور محمد القضاة، بأن البرامج الجديدة سيببدأ تقديم طلبات للالتحاق فيها مباشرة، وتوقع قبول أكثر من 50 طبيبًا وطبيبة في البرامج الجديدة لهذا العام، مؤكدًا أن الجامعة ستحتفل بتخريج الفوج الأول من خريجي برامج الاختصاص العالي في الطب المطروحة حاليا هذا العام، في إنجاز أكاديمي جديد يعزز مكانة الجامعة الهاشمية في مجال التعليم الطبي.
وأكد عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور صادق الشديفات أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسات ميدانية وتحليلية معمقة لسوق العمل المحلي والإقليمي، مشيرًا إلى أن كلية الدراسات العليا تسعى دومًا إلى تقديم برامج نوعية تلبي احتياجات المجتمع وترتقي بقدرات الطلبة العلمية والعملية، بما يضمن تخريج كوادر طبية ذات كفاءة عالية وقادرة على تلبية تطلعات النظام الصحي في الأردن والمنطقة إيماناً بأهمية تطوير البرامج الطبية بما يتوافق مع المستجدات العلمية والاحتياجات المجتمعية ويحقق التميز الأكاديمي ويخدم أولويات التنمية الوطنية.